نعاني في كثير من الأحيان من قلّة الفرص التي تتوافر لدينا، فعلى سبيل العمل، نجد أنّ السّفينة في معظم الأحيان تمشي عكس التّيار، فلا سبيل للحصول على عمل، ولا معرفة جدّية بكيفية البحث عنه، ولكن المعروف للعيان، أن العمل يحتاج الى أشخاص وكفاءات، لأن العمل بدون كفاءة، كمن يطلب العلا بدون أي جهد، وهناك العديد من الطّرق التي من شأنها أن تجعل طرق بحثك عن العمل مجدية أكثر، وهي :
أولاً : عليك أن تكون على دراية بما يحتاج سوق العمل، وما يتناسب مع قدراتك، وطموحاتك، فمن الممكن أن تجد عملاً، ولكنّه لا يناسبك، أو أنّه لا يعزز قدراتك، فقد يرهقك بدون أي عائد، سواء أكان مادياً أو معنوياً، ولا تغامر في التّقدم لوظيفة لا تشبع رغباتك وإحتياجاتك .
ثانياً : من أهم سبل البحث عن عمل، الإعتقاد الجازم بأنّك تستحق أحسن الفرص ،وبأن مؤهلاتك العلميّة، والطرق التي تستخدمها في عملك ستجعل منك شخصا مهما في يوم من الأيام، فإن أمنت بنفسك، فتأكد أنّ الجّميع سيثقون بك، وسيقدّروك .
ثالثاً : فرص العمل المتوفّرة تكون محدودة، وتتطلّب الأجدر والأمهر، فحاول دوما أن تكون السبّاق في هذا المجال، فنمّي من قدراتك، وطوّر من نفسك، لأنك بذلك ستزيد من فرصك في الحصول على وظيفة .
رابعاً : إن أردت وظيفة جيدة بعائد مادّي جيّد، عليك أن تتعب، وأن تثابر، وكن على ثقة أنّك إن بدأت صغيراً ، ستبقى طول العمر صغيراً، فحاول أن تبني لنفسك سوراً منيعاً، وإحتفظ بقدراتك، ومارس عملك بالكيفية التي تراها مناسبة لك .
خامساً : حاول إستغلال الفرص المتاحة أمامك، وشيئاً فشيئاً حاول أن تطوّر من نفسك واستعد للفرصة قبل أن تأتيك .
سادساً : لا توتّر نفسك، وتفرّع من المواضيع التي تبحث من خلالها، بل حاول أن تحدّد ما تريد بالضبط، وما يتماشى مع إهتماماتك، وأسعى في ذلك، لأنك عندما تعمل بما تحب، فإنّك ستنجز ، وستشعر بالفخر تجاه نفسك .
سابعاً : يجب أن تهتم بأخلاقيّات العمل الذي تجده، فان حامت حوله الشبهات فحاول أن تتخلّص منه، أو أوعز نفسك بعدم الإقتراب منه، وسلم بأنّ العمل الذي تحصل عليه، هو من باب النّصيب في المقام الأول، فإن أردت أن تكون ناجحاً، عليك أن تكون راضياص عن نفسك، ومتفهماً معها قدر المستطاع .
وفي الختام، فإن رؤيتك للعمل يجب أن تشمل جميع جوانب الحياة المختلفة، فلا تفكّر في المادّة فقط، بل فكر في الأمور المعنوية أيضاً.
أولاً : عليك أن تكون على دراية بما يحتاج سوق العمل، وما يتناسب مع قدراتك، وطموحاتك، فمن الممكن أن تجد عملاً، ولكنّه لا يناسبك، أو أنّه لا يعزز قدراتك، فقد يرهقك بدون أي عائد، سواء أكان مادياً أو معنوياً، ولا تغامر في التّقدم لوظيفة لا تشبع رغباتك وإحتياجاتك .
ثانياً : من أهم سبل البحث عن عمل، الإعتقاد الجازم بأنّك تستحق أحسن الفرص ،وبأن مؤهلاتك العلميّة، والطرق التي تستخدمها في عملك ستجعل منك شخصا مهما في يوم من الأيام، فإن أمنت بنفسك، فتأكد أنّ الجّميع سيثقون بك، وسيقدّروك .
ثالثاً : فرص العمل المتوفّرة تكون محدودة، وتتطلّب الأجدر والأمهر، فحاول دوما أن تكون السبّاق في هذا المجال، فنمّي من قدراتك، وطوّر من نفسك، لأنك بذلك ستزيد من فرصك في الحصول على وظيفة .
رابعاً : إن أردت وظيفة جيدة بعائد مادّي جيّد، عليك أن تتعب، وأن تثابر، وكن على ثقة أنّك إن بدأت صغيراً ، ستبقى طول العمر صغيراً، فحاول أن تبني لنفسك سوراً منيعاً، وإحتفظ بقدراتك، ومارس عملك بالكيفية التي تراها مناسبة لك .
خامساً : حاول إستغلال الفرص المتاحة أمامك، وشيئاً فشيئاً حاول أن تطوّر من نفسك واستعد للفرصة قبل أن تأتيك .
سادساً : لا توتّر نفسك، وتفرّع من المواضيع التي تبحث من خلالها، بل حاول أن تحدّد ما تريد بالضبط، وما يتماشى مع إهتماماتك، وأسعى في ذلك، لأنك عندما تعمل بما تحب، فإنّك ستنجز ، وستشعر بالفخر تجاه نفسك .
سابعاً : يجب أن تهتم بأخلاقيّات العمل الذي تجده، فان حامت حوله الشبهات فحاول أن تتخلّص منه، أو أوعز نفسك بعدم الإقتراب منه، وسلم بأنّ العمل الذي تحصل عليه، هو من باب النّصيب في المقام الأول، فإن أردت أن تكون ناجحاً، عليك أن تكون راضياص عن نفسك، ومتفهماً معها قدر المستطاع .
وفي الختام، فإن رؤيتك للعمل يجب أن تشمل جميع جوانب الحياة المختلفة، فلا تفكّر في المادّة فقط، بل فكر في الأمور المعنوية أيضاً.
المشاركات
