ظهرت التجارة الإلكترونية، كنوع من التجارة يشهد نمواً مستمراً، وذلك لأنّها كانت إحدى الوسائل المرافقة للتطور الهائل في عالم تكنولوجيا المعلومات، والذي وفر لها العديد من الإمكانيات التي جعلتها جزءاً من واقع الأسواق التجارية في جميع بلدان العالم، وصار التعامل في التجارة الإلكترونية أسهل، وأسرع لما وفرته من وسائل تساعد في الشراء والبيع خلال مدة زمنية لا تتجاوز الدقائق، وأيضاً ساعدت في توفير الوقت، والجهد فلم يعد يحتاج المشتري الذهاب إلى السوق لشراء البضاعة التي يريدها، وأيضاً لم يعد البائع بحاجة لوجود متجر له حتى يعرض بضاعته، فمن خلال التجارة الإلكترونية تتم عمليتا البيع والشراء، ودفع ثمن السلع خلال دقائق، ومن ثم يتم الاتفاق على موعد مع المشتري لتصله البضاعة على العنوان الذي يختاره، لتختصر التجارة الإلكترونية، الكثير من الخطوات التي كانت تستهلك وقتاً طويلاً في التسوّق العادي. كيفية البدء تجارتي الإلكترونية لبدء تجارة إلكترونية، على البائع أن يدرك الأمور التالية: وجود جهاز حاسوب واتصال دائم بشبكة الإنترنت: عند بداية التفكير في العمل بالتجارة الإلكترونية، يجب أن يوفر البائع أساسيات ضرورية، وهي: وجود جهاز حاسوب عادي، أو ذكي، واتصال دائم بشبكة الإنترنت حتى يتمكن البائع من متابعة طلبات الزبائن بشكل مستمر، ودون انقطاع، وليجيب على استفساراتهم حول السلع المتنوّعة. توفير السلع: لا تختلف أنواع السلع بشكل كبير عن المعروضة في السوق العادي، ولكن يجب أن يحرص على اختيار السلع ذات الطلب المرتفع عند الزبائن لضمان تحقيق الربح المطلوب. عرض السلع إلكترونياً: من أهمّ الوسائل التي تساعد في نجاح التجارة الإلكترونية، هي كيفيّة عرض السلع إلكترونياً، فتوجد العديد من الطرق التي من الممكن إتباعها، ومنها: شراء موقع إلكتروني خاص بالتاجر، أو الشركة التي أسسها، للبدء في تجارته الإلكترونية من خلاله. استخدام المواقع الإلكترونية المتخصصة بعرض السلع وبيعها، وشرائها. استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ساعدت بشكل كبير التجار المبتدئين في التجارة الإلكترونية في عرض السلع الخاصّة بهم، عن طريق صفحات مواقع التواصل. المصداقية في التعامل مع الزبائن: يجب أن يتصف التاجر في المصداقية في التعامل مع الزبائن، أي أن تتشابه السلع المباعة مع السلع المعروضة، فعندما ينشر صوراً للسلع التي يريد بيعها، عليه أن يلتزم بتوفير ذات السلع للزبائن بعد إتمام عملية الشراء. الدقة في المواعيد: بعد أن يشتري الزبون السلعة، على التاجر أن يكون دقيقاً معه في الموعد الخاص في التسليم، وأن يتفق معه على كافة التفاصيل المتعلقة بذلك، حتى يكسب ثقة واحترام العملاء.